تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأربعون النووية الحديث الحادي عشر: اترك ما شككت فيه

الأربعون النووية الحديث الحادي عشر: اترك ما شككت فيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأربعون النووية
خليجية الحديث الحادي عشر: اترك ما شككت فيه

عن أبي محمد الحسن بن علي سبط رسول الله خليجية خليجية وعن أبيه وأمه وهو ابن بنت رسول الله خليجية وهو أفضل الحسنين فإن النبي خليجية أثنى عليه وقال: { إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين }، فأصلح الله بين الفئتين المتنازعتين حين تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان فنال بذلك السيادة.
أن النبي خليجية قال: {دع ما يريبك إلى ما لا يريبك } يعني اترك الذي ترتاب فيه وتشك فيه إلى الشيء الذي لا تشك فيه، وهذا يشبه الحديث السابق أن النبي خليجية قال: { بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه } فالذي يريبك وتشك فيه سواء كان في أمور الدنيا أو أمور الآخرة فالأحسن أن ترتاح منه وتدعه حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما فعلت وأتيت.
فمن فوائد هذا الحديث:
ما دل على لفظه من ترك الإنسان للأشياء التي يرتاب فيها إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها، ومنها أن الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق.

نعم لأنه إذا ترك ما يريبه ارتاح باله وحصن نفسه من الوقوع في المحرمات

مشكورة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

اللهم امين

نفعنا واياكم بما يحب ويرضى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.