الكثير الكثير الذين يقولون الصبر مفتاح الفرج ولاكن …
من هو الذي يملك هاذا المفتاح … مفتاح الصبر ؟
عند المصيبة …
أو عند الغضب …
أو عند الملل …
أو عند التعب …
أوعند العمل …
سمعت عن حادثه مرت ولاكنها لاتزال معلقتن في مخيلتي وكانت حكمة من لله في خلقة …
وكانت درسا لايستطيع صنعة مدرس أو دكووور جامعي ولاتستطيع شرحة فصول ولا محاضرات …
ويقال خير الكلام ماقل ودل … ويقول من نقل لي الحادثة :
أن هناك رجل يعمل في الشرطة بمنطقة الرياض متزوج من أبنة عمه ولم يرزق منها بأي طفل وكانا يسكنان بسكن مستقل وبحكم ظروف عمل الرجل كان يترك زوجته عندما يكون في نطاق عملة ولي فترات طويلة
وكانت زوجته قبل أن تتزوجه تحب أبن جيرانها وكان بينهما أتصال فلما تزوجت عادت العلاقة وتطورت إلى حد القاء وكان زوجها قليل الأتصال بجيرانه ولاكن كان دائم الصلاة بالمسجد …
وكان كلما ذهب إلى العمل أتى العاشق عند زوجته وكان يلاحظة أحد الجيران وفي يوم من الأيام أتى هاذا الجار بعد إنتهاء الصلاة …
وقال لزوجها :
يأخي الكريم إني لاأعرفك ولاكني أراك دائم الصلاه معنا فليذالك يجب أن أخبرك بأمر أسغربه …
يأخي كلما ذهبت لعملك أتة سيارة أخرى عند بابك …
فقال له الرجل جزاك الله خيرا …
ثم بعدها ذهب إلى زوجته وكأن شيأ لم يحدث وقال لها : هل ينقصكي شيء لأني سأذهب باكرا للعمل ولا أستطيع العودة إلا متأخرا …
فقالت له : لامشكلة …
ولاكنه لم يذهب للعمل بل أخذ سلاحه وذهب باكرن إلى أحد المطاعم للأفطار ثم عاد ووجد سياره عند باب منزله كما وصف له جاره …
ودخل المنزل بهدوء حتى دخل غرفة نومه وكانت الصدمة … أن يرى رجلن أخر مع زوجته وعلى فراشة …
ماذا كانت ردة فعلة ؟ …
بكل هدوء قال أسترو أنفسكم وبيده سلاحه وعندما ستر نفسه العاشق قال تفضل معي إلى المجلس وطلب من زوجتة أن تحظر الفطور …
وقال له :
كل جيدا … وبعدما أكل العاشق بكل خوف وهو تحت تهديد السلاح قال أشرب الشاي وكان العاشق يرتجف خوفا ويقول :
والله لن تتكرر ولن تراني مرتن أخرى ليس لدى أمي إلا أنا … وهو يكذب ويردد كلمات تبرير ولاكن الرجل لم يصغي …
وعندما أنهى طعامه قال له الرجل :
أنت أتيت إلى بيتي من وراء ظهري ومع ذالك أكرمتك … ولاكن أقسم بالله العضيم إذا رأيتك مرتن أخرى أمام بيتي فقط … سأقتلك …
وقال له : أذهب ولا تنسى قسمي … وذهب العاشق …
أما مصير الزوجة المجهول بعد أن ذهب العاشق … كان غريبن جدن…
ذهب لها وقال :
ليس لكي مكان في هاذا البيت خذي مايلزمك وستذهبين إلا بيت أهلك وسأقول لهم إني لاأرغب بكي بلا سبب …
ونفذ ماقال الحليم أبن الكريم…
وبعد ذالك … ماذا حدث ؟
تزوج العاشق حبيبته وعاشا سعيدين وفي يوم من الأيام وإذا بأحد جيرانه يخبره بعدما خرجوا من المسجد بأنه إذا ذهب إلى العمل أتى زائر لزوجته وغضب وأخذ سلاحة وقال لزوجته إني مسافر غدا … ولاكنه لم يسافر …
عاد إلى بيته ووجد رجلن على فراشه مع زوجته … وماكنت ردة فعلة إلا أنه أشهر سلاحه وقتل زوجته والذي معها … وبعدها رفعوا علية أهل الزوجة دعوه قضائية وطالبوا بقصاصة ونفذ فية القصاص …
وكأنها حادثه خرافية …
وأعظم مايبهر بالحادثه صبر الكريم ونتيجتة حلمة …
وكأنه كان يملك الحكمه فهل من معتبر …
تملكني شعور الغضب في بداية الحادث ولاكن بعد أن رأيت نتائجها … تعلمت وستنتجة حكمه خاصتا بي ألا وهي :
(( من ملك الصبر ملك الحكمه ))
لكم أسمى تحياتي… وأمنياتي أن يحوز موضووووووووووووعي على رضاكم.