نزوة {من المراهقة}
كانت تقف قرب الباب مرتبكة ..هل تدق الجرس أم لا ..ترفع يدها تحمل الهاتف النقال ترن الجرس ..تسمع رنين الجرس..والهاتف..انه حتما بالمنزل..ويأتي صوته فترتعش..
يفتح الباب بابتسامة ..يطل خلفها ليطمأن أن أحدا لم يراها.. ثم يجر يدها للداخل ويغلق الباب ..
لم تكن تحتاج لكثير من الوقت لتدرك أنها كانت مجرد نزوة بينهما لا أكثر ولا أقل ..