والرضا درجة أعلى من درجة الصبر ، لا يبلغها إلا من أتاه الله إيمانا كاملا وصبرا جميلا ، فترى الراضي مسرورا راضيا بكل ما حل به ، سواء أكان ذلك مرض أو فقرا أو بلاء ، لأنها حدثت بمشيئة الله تعالى
و كان من أدعية رسول الله صل الله عليه وسلم
(و أسألك الرضا بالقدر )
ومن اسباب السعاده هي وصيه رسولنا صل الله عليه وسلم قال((من يأخذُ عنِّي هؤلاءِ الكلماتِ فيعمَلُ بِهنَّ أو يعلِّمُ من يعملُ بِهنَّ فقالَ أبو هريرةَ قلتُ أنا يا رسولَ اللَّهِ فأخذَ بيدي فعدَّ خمسًا وقالَ
اتَّقِ المحارمَ تَكن أعبدَ النَّاسِ
وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لَكَ تَكن أغنى النَّاسِ
وأحسِن إلى جارِكَ تَكُن مؤمنًا
وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِكَ تَكن مسلِمًا
ولا تُكثرِ الضَّحِكَ فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تميتُ القلبَ ،
جزاك الله خيرا
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
نورتي :$