تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هذا ما حدث لي في [[[الخطوط السعودية]]].. مع المضيف والمرأة المزركشة!! قصة جميلة

هذا ما حدث لي في [[[الخطوط السعودية]]].. مع المضيف والمرأة المزركشة!! قصة جميلة 2024.

  • بواسطة

القصة الأولى:

كنت برفقة إحدى زوجاتي قادما من الرياض متوجا للدمام، وبعد أن جلسنا في مقاعدنا المخصصة دخلت امرأة يدل لباسها على بعدها عن تعاليم الشرع المطهر، فعباءتها (مع الاعتذار الشديد للعباءة الشرعية) مجرد ثوب مخصر من صنع بلاد العهر والعري (فرنسا) قد تأبطت حقيبتها ويدها الأخرى على لثام متحرك تفتحه لمن يعجبها من الذكور وتغلقه عندما ترى الرجال!!

جلست على النافذة في مقعد بيننا وبينها 3 صفوف، وبعد لحظات جلس بجوارها رجل – لا أظنه يقرب لها – أثار انتباهي. أقلعت الرحلة وكنت أرمق هذا الرجل وتلك المرأة الضائعة، رأيت رأسيهما يقتربان من بعض وكأن الأحاديث بدأت بينهما، قرأت جريدتي وتحدثت مع زوجتي وكنت بين الفينة والأخرى أنظر لهما وهما لا يزالان يتحدثان.

نزلت الطائرة في مطار الدمام ووقف الرجل وقدم المرأة كما هي عادة الغرب! فاستحثثت زوجتي بالإسراع كي أتأكد من الأمر. وعند بوابة نقطة الالتقاء تفرقا بإشارات تدل على أن هناك لقاءات أخرى، وعند استلامنا للعفش رأيت شابا في العشرينيات من عمره يمشي معها ويدفع عربة عفشها، استأذنت منه وذهبت لدورة المياه، وجدت الفرصة سانحة، فذهبت إليه وسلمت عليه ثم سألته: هل هذه المرأة قريبة لك؟

قال: أختي.

قلت: هل كان معها أحد من الرياض؟

قال: لا.

قلت: فاحرص عليها ولا تدعها تسافر مرة أخرى إلا ومعها ذو محرم.

قال: ولماذا؟

قلت: جلس بجوارها رجل وكانا يتحدثان طوال الرحلة، فانتبه لمحرمك!!

قال: الشرهة على زوجها الذي تركها تسافر من الكويت بدون محرم!

قلت: إذا لم يكن في زوجها خير، فليكن فيك أنت خير، فصلتها بزوجها قد تنفصل أما أنت فصلتها باقية وعارها سيلاحقك في الدنيا والآخرة، وهذه نصيحة أخ يريد لك ولها الخير.

قال: جزاك الله خيرا.

قال أبو غريب: قال عليه الصلاة والسلام (لا يحل لامرأة أن تسافر إلا و معها ذو محرم منها) قال الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 7646 في صحيح الجامع.‌

القصة الثانية (المعنون لها)

كنت برفقة زوجتي (لا أذكر إلى أين) وبعد أن جلست في مقعدي المخصص بجوار النافذة وشارفت الطائرة على الامتلاء، إذا بفتاة مقبلة لباسها قريب من لباس الأولى لكنها تزيد عليها بنقوش ملفتة للنظر على غطاء رأسها وثوبها – الذي سموه زورا عباءة – و الذي لو رآها رجل قبل 20سنة لأمرها أن تلبس فوقه عباءة!!

مرت في الممر الوحيد في الطائرة توزع النظرات وعندما همت بالجلوس في مقعدها رفض الرجل الذي بجوارها، فوقفت تنادي المضيف كي يهيئ لها مقعدا، أخذ المضيف رقم مقعدها وبدأ ينظر في المقاعد، اقترب مني والنعجة الضائعة خلفه وقال: تسمح تغير مقعدك؟!

قلت: لا.

قال: لكن هذه المرأة لوحدها!

قلت: لست بوكيل على من ضيعها محارمها، وأنا لا أريد أن يجلس بجوار زوجتي أحد!!

سمعت المرأة الكلام وأدركت أنه موجه لها، فأشاحت بوجهها متذمرة، ثم لحقت بالمضيف في مؤخرة الطائرة.

مر المضيف بعد قليل فاستوقفته وقد كان مؤدبا بحق وقلت له: أعتذر لك عن الكلام الذي دار بيننا، وأنا كنت أقصد المرأة، وأما أنت فأنت تؤدي عملك.

قال: هناك يا أخي نساء تضطر الواحدة منهن للسفر بمفردها.

قلت: صدقت ولكن ليس كلهن مضطرات، نعم لو اضطرت المرأة للسفر ولم يكن عندها محرم، وكان لباسها يدل على عفتها وحشمتها وحيائها عند ذلك أنا الذي سأبادر وأجلسها بجوار محرمي، أما هذه الجرباء فلن أسمح لها ولا لغيرها ولو أدى ذلك لتأخر الطائرة.

قال: هذا رأيك على كل حال وأنا أحترمه.

قلت: أعتذر لك مرة أخرى وأشكرك على هذه التعامل الحسن والأخلاق العالية.

قال أبو غريب: قال عليه الصلاة والسلام (استوصوا بالنساء خيرا) فالمرأة كالجوهرة، لا بد للرجل أن يضعها نصب عينيه حتى لا تسرق منه أو تلوثها أيدي السفهاء والمتطفلين، مراقبة الرجل وحمايته لها ليس فقدا للثقة بها – كما يقول الشهوانيون – بل هي حماية لها ورأفة بها ولأن العفيفات لا يرغبن في الإنجاب من غير أزواجهن، لذلك تجد الواحدة منهن تلبس عباءتها الشرعية وتغطي جميع جسدها لتبقى لزوجها وتجبر من ينظر إليها أن يحترمها ويصرف نظره عنها خاسئا وهو حسير.

أخوكم / أبو غريب… محمد غريب الشويعر،،،

منقول

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.