هاتفها الأول
ليلة الأمس
هاتفها
مثل عصفور الشبابيك
شدا
في مسمعي الشاردِ
رجعُهُ
رسم الأُفق زهوراً
وندى
طيَّبَ الليل بعطرٍ
عابقٍ
ووفاني
كلّ الذي وَعَدَ
هادئاً
جائني كذاك المساء
ناعساً
في دفء قلبي رقدَ
أسكرني
بنداءٍ مفعمٍ
ساحرٍ
منهُ على البال
صدى
أرجحني
فعلى النجم رمى
منهُ…يداً
وعلى الليل..يدا
شكرآ جزيلآ لكى حبيبتى