و تعتمد إعادة الجلد المترهل إلى شكله الأصلي على الجينات. وبالرغم من ذلك فإن اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة قد يفيد في شدّ البطن والتخلص مما فيه من الدهون.
وفيما يلي بعض الخطوات البسيطة المتبعة للحفاظ على بطنك مشدوداً وجذاباً بعد مراحل الحمل:
من الحكمة أن تطبقي القول المعروف "الوقاية خيرٌ من العلاج"،
وذلك بالعناية اليومية بصحة جلدك أثناء فترة الحمل من خلال الحفاظ على نظافته وترطيبه. وبزيادة الوعي لديك يتضاعف شعورك بالمسؤولية حيث تأخذين بالحسبان ضرورة الاهتمام بصحة الطفل.
وهكذا احرصي على التغذية الصحية بما يوفر لك الحصول على العناصر الغذائية الأساسية ويضمن السيطرة على الوزن المكتسب أثناء الحمل.
ولكي تحصلي على بشرة صحية ومشرقة أكثري من تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على مضادات الأكسدة لتساعدكِ في تخليص الجسم من الشوائب والأحماض السامة.
حافظي على جسمكِ رطباً وبعيداً عن الجفاف عن طريق شرب كثير من الماء لتعزيز نضارة الجلد وتطهير أجهزة الجسم. حيث يساعد الماء في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وطرد السموم والمواد الكيميائية غير المرغوب فيها.
مما لا شك فيه أن زيادة الوزن أثناء الحمل أمرٌ لا مفرّ منه، ولكن يمكنك الحفاظ عليه في حدود المعقول بممارسة التمارين لتنشيط الدورة الدموية وتحسين عمليات الأيض.
وفي جميع الأحوال لا بدّ من القيام بالتمارين باعتدال حتى لا تؤذي الجنين. ويُنصح أن تستشيري طبيبكِ حول نمط الرياضة المناسب لك خلال أشهر الحمل. وكما هي الحال في زيادة الوزن فإن علامات تمدد الجلد لا يمكن تجنبها هي الأخرى.