السلام عليكم ورحمة الله
كنت كاتبتلكم موضوع بإسم الشكل أهم أم الأخلاق
وأقتنعت بكلامكم أن الأخلاق أهم
بس من أسبوع حسيت أنى مانى مرتاحة وراح أنهى الموضوع كلمت أبوى و أمى وقلتلهم برأئى وكلمت خطيبى وقلتله أنى راح أظلمك معاى لأنى مانى حاسة بيك وهيك راح أتعذب بيك يوم القيامة ولازم نترك بعض قالى لا ما تتركينى أنا ما راح أتزوج وأنا بحبك أنا راضى بأى شئ بس ما تركينى وكلم أبوى وبكاله فى التليفون راح أبوى قاله أنه راح يقنعنى وفعلا كان قلت راح أعطيه فرصه ثانية ونبدأ من جديد
وكلمته وصلحت الدنيا
إجا عندنا أمس من عمله وأكلنا كلنا كأسره أبوى وأمى وأختى وزوجها وأخواتى الثانيين وهو كمان
وبعدين قالى بدنا نخرج يوم الجمعة قلت أما أستأذن أبوى أستأذنت قدامة وقالى وين بدك تروحى قلت أى مكان حلو وفيه ناس قال خلاص بدنا نروح حديقة ……. قلت لأ مابدى أروحها ما حبها
(لأن هاد الحديقة مليانة عشاق وأنا مانى هيك)
قالى خلاص بنروح وين على كازينو على الكورنيش قلت لأ ما بدى قلت بنتمشى بشارع كذا قالى لأ ما ينفع تمشية
قلت خلاص المكان اللى بتريده قالى بنروح الملاهى قلت ماشى وقلت لأبوى
كان لازم يروح البيت فهو ونازل من شقتنا لازم أوصلة لأفتحلة الباب بالمفتاح فتحت الباب وشديته ميشان يخرج راح مسكره بيده وقالى استنى بدى اقولك شئ قلت اتفضل قالى انا بحبك وراح مسك يدينى وراح حط يده على كتفى وأنا أقوله خلاص يلا روح وشديت نفسى للخلف وهو ماسك أيدينى وراح شدنى للحيط وكان راح يقبلنى بفمى (آسفة على هاد الصراحة بس أنا مخنوقة)
أحنا لساتنا مخطوبين يعنى لا أنا أحل ليه ولا هو يحل لى ايش لون يسوى هيك
بعدته عنى وفتحت الباب راح بدو يمسك ايدينى قلت ما فيك تمسكنى ثانى روح بيتك
المهم طلعت الشقة وقلت لأبوى وأمى أنى ما بدى ياه قالولى وش فيه ايش صار قلت مافى شئ ما بدى ياه … دخلت مع ماما وحكيتلها اللى صار قلتلها خلاص الموضوع انتهى … ماردت على وقلتلها تقول لبابا ميشان يكلمة ياخد شبكته .
ماما قالت لبابا اللى صار … قام بابا قالى انتى صح كلمية وقوليله انك ما بدك ياه وبعدين عطينى التليفون اتصلت فيه وقالى انا آسف ماكان قصدى ماعرفت كيف أعبرلك عن حبى قلتله كل اللى بينا انتهى يعنى أنا قلتلك أنى مانى مرتاحة تقوم تسوى هيك قالى آسف سوى فيا اللى بتريديه بس ما تتركينى أنا شاريكى قلت وأنا ما بدى ياك ومافيك تكلمنى ثانى إذا بدك كلم بابا وعطيت التليفون لأبوى
قاله انا بناتى ولاد ناس واللى سويته عيب قاله انا اسف كان بدى أعبرلها عن حبى
قاله بابا كل شى وله حدود حتى اذا فينى أكلمها القرار راجع ليها وأنا معاها فى قرارها
قاله يعطينى التليفون ميشان يكلمنى كلمته وقالى مرة عليكى ومرة عليا انتى مرة قلتيلى انك ما بدك تظلمينى وأنا سامحتك سامحينى وهيك قلتله انا خلاص فعلا
وسكرت اتصل فينى وبعتلى رسايل يقولى آسف إذا بتعطينى فرصة يارب كانت روحى تطلع قبل ما زعلك
أحبك سامحينى أنتى بتدرى أنى مانى بالشاب اللى يسوى هيك شئ
مارديت عليه وانتهى
بدرى أنه ماهو هيك بس أنا خلاص سكرت ناحيته حتى اذا رجعنا ماراح أأمنله لأنه هاد حرام وهو متدين وما فيه يسوى هيك
ماحدا يقول انى غلطانة!!!