بعض الأمهات يحاولن سريعاً اتباع الرجيم بعد ولادة طفلهم ، ولكن هذا أمرٌ خاطيء لأنه يسبب نقصاً في العناصر الغذائية في جسم الأم وأحياناً يتسبب في تراجع تكوين الحليب ، لأن تركيبته ترتبط بنوعية الأطعمة والمشروبات التي يتم تناولها أثناء الرضاعة .
وينصح الأطباء الأم بأهمية وضرورة منح جسمها أثناء الرضاعة كميات كافية من الطاقة والعناصر الغذائية من أجل الحفاظ على صحتها هي وطفلها .
ويتم للمرأة تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، مبني على الإكثار من الأطعمة النباتية، كالخضار والفواكه ومنتجات الحبوب والبطاطا، وتناول الأطعمة الحيوانية مثل الحليب ومنتجاته واللحوم والأسماك والبيض باعتدال .
ومن المهم الإقلال من الدهون و الحلويات ، وتناول السوائل بانتظام وكميات وافرة بمعدل يتراوح من لترين إلى لترين ونصف اللتر يومياً بتناول كوب من الماء مع كل وجبة رضاعة مثلاً، وأيضاً على الأم التقنين من شرب المنبهات والمشروبات الغازية بمختلف أشكالها .