عندما يسيطر الهدوء على العلاقة الزوجية، للأسف يقل دفء وحميمية العلاقة، ويكون ذلك بسبب إما انشغال الزوجين بالعمل، أو بسبب المشاكل الزوجية وهموم الأولاد. وبعد فترة من الزمن يجد الزوجان أن علاقتهما الحميمية قد أصبحت آخر ما يفكران فيه.
لذلك على المرأة ، وحتى لا تسيطر البرودة على علاقتها الزوجية، أن تضيف إلى هذه العلاقة لمساتها الخاصة والمميزة.
ليس خطأ، إذا بادرت أنت بإظهار مشاعر الحب، فبخطوات بسيطة، يمكنك أن تحركي مشاعر زوجك وتجعليه يتوق إليك. اتصلي به من وقت إلى آخر. إبعثي له برسائل نصية على هاتفه أو بريده الالكتروني. اكتبي له رسالة خطَية وضعيها في محفظة جيبه أو حتى حضّري له المأكولات التي يحبها. بهذه الخطوات البسيطة تحركين مشاعره وستحيين علاقتكما الحميمية من جديد.
بعد الوقوع في روتين الحياة اليومية، لا يجد الزوجان أي وقت للتحدث مع بعضهما. وقد يؤثر ذلك على العلاقة الحميمية. في الوقت الذي ينشغل فيه كل من الطرفين بعملهما وتربية الأطفال، يبتعد الزوجان عن بعضهما. فإذا كان هذا الأمر يحدث معك، ننصحك بإعطاء زوجك موعداً غرامياً في نهاية كل أسبوع. ومن خلاله يجب إعطاء الأهمية الكبرى لحياتكما الزوجية وعلاقتكما الغرامية من دون التكلم عن مشاغل الحياة ومتاعبها. هذا بالتأكيد سيساعدكما على إحياء حياتكما من أجل المزيد من الحب والغرام.
لقد مضى وقت طويل وأنت ترتدين الملابس ذاتها وتظهرين بالشكل نفسه أمام زوجك وبتلك الطريقة، مما جعل زوجك يعتاد عليك كما أنت. ولكن لن يحدث هذا بعد اليوم. يجب عليك ارتداء شيء جديد له، واحرصي على أن يكون من اللون المفضل لزوجك مع تغيير تسريحة شعرك، ووضع الماكياج بطريقة جديدة، ووضع القليل من العطر الذي أهداك إياه في إحدى المناسبات. وبذلك تكونين قد حركت مشاعره بطريقة ذكية وملفتة لتستمتعا سوياً بعلاقة حميمية رائعة.
الثقة بالنفس خلال العلاقة الحميمة شيء مهم جداً. إذا كنت تشعرين أنك لستِ راضية عن جسدك، فهذا سيخفّف من حماسك إزاء العلاقة الحميمة، مما سيبرّد العلاقة كثيراً. لذا ثقي بنفسك كما أنت، لتكون العلاقة بينك وبين زوجك الذي يحبك على أفضل ما يرام.