جاء أعرابي إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له :
يا عمر الخير جوزيت الجنة أكـس بنياتـي و أمهنـه
و كن لنا من الزمان جنـة أقسمـت عليـك لتفعلنـه
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : فإن لم أفعل يكون ماذا؟؟ فقال
إذا أبا حفص لأذهبنه
فقال : فإذا ذهبت يكون ماذا؟؟ فقال :
يكون عن حالي لتسألنه يوم تكون الأعطيات هنه
و موقف المسئول بينهنه إما إلى نار و إما جنـه
فبكى عمر رضي الله عنه حتى إبتلت لحيته ثم قال لغلامه أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره أما و الله لا أملك غيره .
.شموع كثيرة تحترق …لتنير دروب الآخرين عطاء وآمالا …وتضحيات شتى تنثر ..من أجل الوصول للأسمى …ومعك حققنا كل معاني الجمال في الزهراء الغالية …
شكرا لكي علي الموضوع