قصة قوس قزح حاملا ألوان الفراشة
وهنا راح نتخيل كلنا من أعطى للفراشة الجميلة على ظهرها اجمل الألوان
سأسرد لكم قصة هذه الألوان حين خرجت الفراشة لأول مره لم تكن تحمل إلا لونا واحدا هو لون غريب ليس من الألوان التي نعرفها ولم نشاهده أبدا من قبل .
ما إن شاهدت الفراشة ألوان الطبيعة حتى انبهرت فاشتكت من لونها الغريب بين الألوان , وبقيت على حزنها حتى شاهدتها أميرة الزهور مستفسرة منها عن هذا الحزن أخبرت الفراشة الأميرة عن لونها ,وأنها باتت تحس بالخجل منه عندها حملت الأميرة الفراشة
إلى مملكة الزهر وهناك راحت الفراشة بين الزهر تتحدث وترقص ولشدة رقتها صارت كل زهره تمسح من لونها على جناح الفراشة فصار للفراشة ألوان كثيرة
وكنت سعادتها فائقة بما صار عندها .
تستيقظ منذ الصباح الباكر إلى حقل الزهور تنتقل من زهرة لأخرى…………… …
ومر الزمن على الفراشة بين الزهور
حتى نظرت الفراشة إلى قرص الشمس مرة محتارة من هذا الضوء ففكرت لم لا أضيف هذا البريق لألواني
فأكون في أجمل المناظر …….
ودون أي تفكير توجهت الفراشة نحو الشمس منذ أن سافرت الفراشة نحو الشمس لم يعد يراها أحدا
لكن كلما خرجت الشمس بعد المطر كان يظهر قوس قزح حاملا ألوان الفراشة
.
قصة منقولة للكاتبة سعاد شهاب..
قصة قوس قزح حاملا ألوان الفراشة
قصة قوس قزح حاملا ألوان الفراشة