قصة المهـــــــــر الصغيــــــــــــــــــر
قصة المهـــــــــر الصغيــــــــــــــــــر
كــــــــــان فى قديـــــــــــم الزمـــــــــــان مهـــــــــر صغير يعيش
هو وأمه فى مـزرعه جمــــــــيله وهادئـه,
يتسابقان تاره ويرعيان تـــــــاره اخرى, لا تفارقه ولا يفاقها,
وعندما يحـل الظلام يذهب كلا منهما الى الحظيره
ليناما فى امان,
ليناما فى امان,
وفجاءه ضاقت الحيــــــــاه بالمهـر الصغير, واخذ يحس بالملل
ويشعر انه لم يعد يطيق الحياه فى مزرعته الجميله,
واراد ان يبحث عن مكان اخـــر.
وقالت له الام حزينه:الى اين نذهب , ولمن نترك المزرعه,
انها ارض ابائنا واجدادنا.
ولكنه صمم على رائيه وقرر الرحيل فودع امه,
انها ارض ابائنا واجدادنا.
ولكنه صمم على رائيه وقرر الرحيل فودع امه,
ولكنها لم تتركه يرحل وحده وقررت الرحيل معه,
وذهبت معه وعينها تفيض من الدمع
واخذ يسيران فى ارض الله الواسعه
وكلما مرا على ارض وجد غيرهما من الحيوانات
وتقيم فيها ولا يسمح لهم بالبقاء
واقبل اليل عليهما ولم يجدا مكان يؤيهما,
فباتا فى العراء حتى الصباح جائعين قلقين,
وبعد هذه التجربه المريره,
قرر المهر الصغير ان يعود الى مزرعته لانها ارض ابائه
واجداده, ففيهما الاكل الكثير, والامن الوفير,
فمن ترك ارضه عاشا غريبا.