قصة شاب كان يتباهى بعلاقاته العاطفية فينقل تجاربه لهذا وذاك …
يشعر بمتعة ولذة مصدرها التجدد … يضع تلك في شبكة الخداع وتلك بمسمى الحب يحاول إيقاعها …
كل يوم له حال …يتبع الهوى … تفكيره يتركزك كم فتاة ستبقى معه …
وفي منتصف الليل يبدأ مشواره باتصالات عبر المحمول … الذي تشع منه الرومنسية المزيفة …
المزينة بالأكاذيب … تارة يقول أحبك وتارة يبدأ بتركيب العبارات
نقطة البدء
وجد فتاة كانت تخشى من استمرار العلاقة … كانت صعبة المنال لذا حط كل الاهتمام لإيقاعها في شبكة الحب
كانت تمانع وإن كانت ترضى باستمرار العلاقة أخوية عبر المحمول وهي تدرك بأن ذلك خطأ … ولكن تصنف الخطأ
تحت شعار (( شيء أهون من شيء )) بدأ ذاك الشاب بتزييف المشاعر … ووضع إطار للحب … كانت تمانع وترفض
هنا نقطة التحول :
أصر على الاستمرار … لأنه يشعر بأنه باقتدار يستطيع أن يجعلها تحبه ولا تمانع بأي طلب مستقبلي …
بدأت تلين بعض الشيء أمام هجومة الرومنسي اللاذع … فبدأت سلسلة المتطلبات
هنا توقف :
كانت أول متطلباته هي قبلة عبر المحمول … فهو يظن بأنها هي الطريق الموصل إلى ماهو أكبر منها …
فاتصل عليها في ساعة متأخرة … وبعد مقدمة رومنسية قال : أرغب بقبلة ساخنة تهدينيها الآن …
قالت : سأعطيك تلك القبلة ولكن قبل كل هذا … عليك باتباع تعليماتي وكانت تبتسم له …
فرح وبشغف … قال : ماهي التعليمات …
قالت : عليك بإطفاء أي ضوء في غرفتك … وقال ماذا بعد …
قالت عليك بأن تتلحف الغطاء وأن لا تخرج أي جزء من جسمك …
وفعل ذلك مبتسما وقال ماذا بعد … قالت عليك أن تنام على جنبك الأيمن
وهو يترقب القبلة وماذا بعد .. قالت عليك أن تغمض عيناك …
فسألته .. هل أنت جاهز …
قال نعم …
قالت له تخيل بأن هذا قبرك …
شعر بقشعريرة شديدة تسري بجسده … وقف مذهولا لا يستطيع الحراك …
ولا التحدث … قالت هل لازلت تطلب هذه القبلة … استغفر الله وأقفل الاتصال …
وهو في ذهول من هذا الموقف …
من بعدها تغيرت حياته … شعر بأن الموت لا يعرف حد للرومنسية الكاذبة وبأن ما يفعله معصية …
وسيعاقب ..
. < منقول>
اللهم اهدينا واهدى شباب المسلمين
اللهم اغفرلنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين…
امين يارب العالمين