تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شقاء المرأة

شقاء المرأة 2024.

خليجية

إن المرأة فى المجتمع الإسلامى المعاصر لم تكتف بوقوفها عاجزة أمام مشكلات المجتمع و معضلاته بل أضافت إلى ذلك أن صارت هى مشكلة أخرى إلى جوار ما ينوء به المجتمع من قضايا و معضلات …

و لا يشك أحد فى ان انحراف المرأة المسلمة عن رسالتها فى البيت و المجتمع ، و تخليها عن واجبها الأصيل و تقحمها مالا شأن لها به ،

أصبح مشكلة خطيرة تفرع عنها كثير من المتاعب و نشأ عنها العديد من المضاعفات . لقد سبب هذا شقاء الرجل ، الذى ما عاد يجد فى بيته السعادة والسكينة ، و الذى ما عاد البيت فى نظره مراحا و مستجما ، بل فندقا للمبيت لا يحفل بما كلن يحفل به في سالف الزمان . و سبب هذا شقاء الطفولة التى ما عادت تجد الأمومة الحانيةالمتفرغة التى تنقطع فى إخلاص و تقديس لتعهد للبراعم الصغيرةحتى تتفتح عن أزهار ناضرة …..

و سبب هذا شقاء المرأة نفسها و تعاستها . إنها متعبة يائسة ،

بائسة و هي تجد نفسها فى طريق موحش لا أمل فيه و لا رجاء

إنها في نظر نفسها و نظر المجتمع أنثى فحسب عليها أن تبرهن على هذه الانوثة ، وت شحذ أسلحتها ، و تجدد أساليبها ، و تسلك شتى السبل حتى لا تتخلف و لا تنقطع ! .

فلن يغنى عنها علم و لا مرتبة و لا مال إن هي لم تصبح فاتنة كما يريد لها التقليد و يرضى ….!

و بهذا أصبحت المرأة – كما يقولون – فتنتها فى كل مجال و نشأ عن انفجار هذا الداء فى أنحاء المجتمع ، إن شقى المجتمع بهذه الفتنه فاختلطت بعلاقاته المختلفة و تسربت إلى أكثر مجالاته …

و في هذا الغمار نسيت المرأة دينها و تجافت عنه !!!!!

و ما يقول أحد أن المرأة المتحضرة المثقفة ، يربطها بالإسلام رباط حى،أو صلة قوية !

و ما للإسلام في حياة هؤلاء النساء أثر يذكر أو توجيه يلحظ ! ولقد وقر فى أذهانهن أنه مامن ضرورة لتدين المرأة، فما لها و للدين و ما لها و لتكاليفه البغيضة ، و هى لم توجد فى هذا العصر إلا للزينة و الترف و المتاع !!!

فماذا تفهم المرأة السلمة اليوم من قول الله سبحانه :

(( و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن ،و لا يبدين زينتهن

إلا ما ظهر منها ، و ليضربن بخمرهن على جيوبهن …))

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.