حدثني ابو العيال
عن رجل من الرجال انه قال : {الزوجة كعدسات النظارة الطبية لابد أن تتلاءم مع عيني صاحبها في مقاسها وابعادها والا اصابه الدوار والصداع فرماها }أ.هـ
قلت _ وقد اصابني الفزع من قوله اذ وكانه يعنيني _ :وما معنى هذا الكلام ؟!!..اتريدني نسخة منك ام انك تريد ان اتقمص شخصك..
قال :رويدك .. لابد من توطين النفس على التاقلم مع الشريك فقد يحب ما لا تحبين وقد يرغب ما تكرهين وقد يؤخر ما تستعجلين فسددي وقاربي في اظهار التوائم والتالف والمؤمن يألف ويؤلف وأول درجات التاقلم ان تتفهمي ظروفي فتتوأمي معي ..
قالت تفاؤل : و يحسن الاستعانة بقاعدة (ضعي نفسك مكانه )للتتفهمي ظروفه وللتتأقلمي معه وبالمثال يتبين المقال :
* في الوقت الذي تريدين فيه الخروج من البيت لطول مكثك فيه ،فانه يحب ان يستريح في البيت لغيابه عنه وتعبه في خارجه.فتاقلمي وتصبري .
* تحبين ان يتمشى معك ويجول الشوارع لتغيير الجو ..وهو يريد ان يستريح من التجوال ..يحتاج الى ابتسامة حانية وجو هاديء وقبلات حارة ..
* تحبين ان يشتري لك ما تحتاجين اليه وهو يفكر بشراء ما تحتاجون اليه من بيت وسيارة مريحة..فلابد من التوائم بين ما يريد وما تريدين.
اذا تحقق التوائم اصبح لا يستطيع ان ينظر الا من خلال (عدسات نظارته) وقد يبدو لمن قصر نظره انه ترويض للزوجة ولكنه في الحقيقة والمآل ترويض للزوج .واسال مجرب ولا تسأل طبيب..