من منا يمكن أن يجهل هده النعمة الكبيرة التي انعم بها علينا الله سبحانه وتعالى، نعمة الام
ومن منا ينكر تعبها وسهرها معنا ايام الامتحانات ..
فكيف تعالج خوفك وخوف طفلك من الامتحانات :
فهو إنذار للمرء لكي يجتاز خطرا محدقا به أو يلتمس طريقا لتجاوز موقف صعب تعرض له .
ولكن إن تراكم مع مرور السنين وأنشأ لنفسه جذورا في أعماقنا فقد يدمر حياة المرء برمتها ,
إذ يقوده هذا الشعور إلى الضعف والإحباط وقلة الحيلة والشعور بالانهزامية والفشل .
إن الخوف حالة صعب يلزم التعامل معها بالحكمة والتعقل والدراية لتقليل مضارها ..
ولذلك يجب توفير ما يلزم طفلك ويعيد له ثقته بنفسه لتتجنبي أن يتحول هذا الشعور الغريزي لكابوس يطارده كل ليلة .
( هيئي لطفلك جوا مناسبا , فأبعديه عن مصادر الضوضاء وخصصي له مكتبا أو طاولة لضمان تركيزه )
× هدئي من روع طفلك وأخبريه بأن كل شئ سيكون بأفضل حال إن أستعد جيدا
× احرصي على تغذية طفلك جيدا .. ورغبيه في النوم المبكر
× لا تحاول معاقبة طفلك أو نهره إن لم يستذكر دروسه بل حدثيه وناقشيه بهدوء عن أن المجتهدين وحدهم يحققون أحلامهم بتوفيق من الله
× كوني مع طفلك أثناء دراسته لإجابة أي سؤال يجول بذهنه
× لا تمنعي طفلك من التسلية واللعب بحجة الدراسة وليكن هذا في حدود المعقول
× اجعلي فترة استراحة بين كل ساعة .. واسمحي له بمشاهدة التلفاز أو الأنشطة المفضلة لديه
× لا تجعليه يستذكر أكثر من 3 مواد باليوم .. ليستطيع استيعاب كل مادة على حده
× لا تحمليه فوق طاقته .. فقد يزيد هذا الأمر سوءا
× أعرفي مواطن الضعف في طفلك .. وقويه وحصنيه في هذه الجهات
(استعيني بمعلمته أو مربية الفصل في هذا الشأن)
× لا تمانعي حين يرغب طفلك بالدراسة مع أصدقائه .. ويستحسن أن تصحبيه بنفسك إلى هناك
واتمنى من الكل سوه كانت الام آو الآب آو الآخت آو الآآخ ان يهتم بالطفل ودراسته .. ويحاول ان يساعده قدر الآمكآن خصوصآآ عند المذآكره في الامتحانات ..