آن لقلــــــــــــــــــبك
آنٌ لقلبك والأعماقُ آنية إنْ مسَّها الضوء لا يكفيهــــا شطـــــــــــآنُ
وإنْ تحرَّك فيها الجنُّ وسوسة فشاطىءالماء في خديها شيطــــــانُ
فيا رفيفَ النوايا امتثل لدمي فحينه حينَ حنَّ القلبُ حنـَّــــــــــــــــانُ
امددْ يدَ الشكر بيضاءً مرفرفة ففي السماوات أهلُ الشكر قد بانــــوا
ويا محبَّاً لقداسي وأوردتي صلِّ لأهل التقى في أينا كانـــــــــــــــــوا
فلحظة كلها الأعماق تقرآها بعد التأمل أجــــــــداثٌ وأكفــــــــــــــان
أقيمُ في داخلي لا في منازلكم فجـــــوهري عند ربِّ العرش ميــزان
ولستُ أهجرُ أحبابي وأظلمهم فصورتي في العلا والأرض سيَّـــــانُ
لا شيء يخفى إذا الأعماقُ تظهرُهُ ففي السريرة تنويـــــرٌ وتبيــــانُ
فاحذرْ إذا شئتَ تقييماً ترومُ به سوءاً فربُّك ستَّــــــــــــارٌ وبيَّـــــــانُ
واعلمْ بأنَّ دموعي ريحُ ذاكرةٍ بخورها في رياض الروح فتَّـــــــــانُ
ملحٌ من البحة العطشى لأوردتي تنهدتْ منها في التحليق أحـــــزانُ
فيا دموعي اسكبي فوقَ النجوم دمي فالنور والخمر والأنهارُ برهانُ
أنا المغمَّسُ أشواقاً وأسئلة وأنتِ يا روحُ بعد البوح ربَّــــــــــــــــانُ