الطب الشعبي هو استعمال للنباتات الطبية الشائعة من قبل العامة بغرض العلاج و التداو ي معتمدين في ذلك على ما تختزنه ذاكرة الشعب من فوائد طبية و قدرات علاجية لهذه النباتات.
من هو الممارس للطب الشعبي ؟
و قد نرى بعضاً منهم يخفي كثيراً من أسرار ه حكراً عليه ، معتبراً ذلك من أسرار المهنة التي يجب أن لا يباح بها ، أو ينكشف عليه أحد و كأن العطار مازال صيدلي الأسرة الامين في بلدنا !
رغم تأييدنا الشديدللطب الشعبي في بلدنا فإنه لابد أن نذكر بعض السلبيات التي يعاني منها الآن و منها :
1- احتمال وقوع الخطأ في صرف النبات الطبي
2- عدم تحديد الجرعات و المقادير بدقة
خاصة أن العطارين الآن لا يعرفون التركيب الكيماوي لكل نبات بالإضافة إلى أن معلوماتهم الطبية عامة مما جعل الكثير من المتطفلين يتمادون في انتحال صفة الطبيب الشعبي ووصف النباتات الطبية بعلم أو بغير علم
1- إن الأبحاث الحديثة قد أظهرت أن الأدوية الكيماوية و المصنعة مخبرياً تخلف وراءها رواسب و تأثيرات جانبية ضارة بالجسم
2- إن التأثير الفيزيولوجي للمواد الفعالة المستخلصة من النباتات الطبية أقوى تأثيراً من المواد الفعالة المصنعة مخبرياً
الخلاصة :
و أنجح مداواه و لو طال أمد استعمالها ، و هي أيضاً قريبة المأخذ و في متناول الجميع و خاصة إذا وصفت بواسطة أيدي أمينة و أفضل يد أمينة بنظري هي يد الصيدلاني الخبير و وقتها سيكون الطب الشعبي بمنأى عن شعوذة المشعوذين و دجل الدجالين الذين تطاولوا عليه كنتيجة طبيعية لتقصير الجهات العلمية و التنفيذية و عدم اصرارها على إغلاق ملف هذا الجانب من الطب
منقول