سئل عبد الله بن المبارك :
لو أن الله أوحى إليك تموت العشية
فماذا تصنع اليوم ؟
فقال : أقوم و أطلب العلم
و قيل لحكيم :
قال : العلم و الأدب
فهما كنزان لا ينفدان
و سراجان لا يطفآن
و حلتان لا تبليان
من نالهما نال أسباب الرشاد
و عرف طريق المعاد
و عاش رفيعا بين العباد
و مما أوصى به لقمان ابنه
أن قال له : يا بني !
أغد عالما أو متعلما
أو مستمعا أو محبا و لا تكن
الخامس فتهلك …