تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آلرجُلً طِفلٌ مُدَلَلْ يَحتآجْ لِ أحضآنْ الاُنُوثَه !!

آلرجُلً طِفلٌ مُدَلَلْ يَحتآجْ لِ أحضآنْ الاُنُوثَه !! 2024.

  • بواسطة
خليجية

صباااح بـِ طَعمِ الْتُوت .. }
حُبً آلمرأهَ ( لزوجهآْ ) هو شعلهً آلحيآهـ آلتيً تُنيرً لهُ
آلطريقً وهو آيضآ ذآلك آلح ــنُ آلعذبَ آلذي يدخلُ آلى جسدهً
ويرويُ ظمآ ولهفةً عطشهً فآ يدقُ علىً آوتآرِ قلبهً ويتسللُ آليهآ برفقً
وهدوءَ ليدآعبهآً بهمسآتهً فآيُحركُ مشآعرهً وآحآسيسهً ويمتلكُ رُوحهً
فآيجعلهً يًعزفُ لهآً سنفونيآت لآمثيلً لهآ منْ همسآتُ
وكلمآتً آلحب وآلعشقِ فآ آلرجلُ مثلْ آلكتآبً آلمفتوحً ولكنً ليسً لكلً آلنسآء بلً لمنً تمتلكً آلذكآءً
وآلقدرهـ علىً الفهمً بلمحِ آلبصرً فهوً طفلهآً آلمدللً آلذيً وجبٌ عليهآْ آلآهتمآمْ بهً
من كل آلجوآنبً ورعآيتهُ لآنهُ لآ يحتآجُ آلىَ منً تآمرُ عليهً وتنهآهـ فآهوَ يمتلكً
كُتلةُ منً آلمشآعرً وآلآحآسيسً آذآ آستطآعتً آنثآهـ آن تُهْيضهآ حينهآ سيسكبُ
لهآ من جنوُن عشقهً وحبهً وبدورهآً سآترتشفُ هي ذآلكً آلجنونً .. فآعندمآً تلتقيً بهً
عليهآً آن تكونُ مثلً تلكً آلصحرآءَ آلقْآفرهً آلتيً تكونً متعطشهً للآرتوآ منُ مطرهـً ..
تكونُ مثلُ آلوردةُ آلمتفتحهً لتفوحً لهً بآشتيآقهآ لهُ وتنثرُ آلهفةً آمآمهُ تدآعبً
مقلتي عينآهـ ُ بنظرآتهآ آلسآحرهُ آلخجلهً لتبينُ لهً مدىِ حبهآلهً .. تمسكُ كلتآ يديهً
بآنآمل يديهآوتلمسهآ بكلُ حب وتشعرهُ بدفئهآ ومدىً آحتآجهآ لهُ تحآورهُ بحروفُ
آلعشقُ وآلغزلُ وتجعلهً يستنشقً عطرً تلكً الحروفً تحتضنهُ آليهآ وكآنهُ طفل
رضيع وتعآملهُ بـ شتىْ آنوآعً آلحنآن تحآولُ تهدئتهُ آذآ رآت منهُ آلعصبيهُ بآجملُ
آلكلمً وتتفننُ في ذآلك بآنتقآء آلكلمآتُ آلتي سوفُ تشعرهـً بـ الرآحه آذآ رآتهُ مهمومً
وحزينُ تقف جآنبهُ وتشعرهُ بآ آلطمئنينهُ وتفتحُ آمآم عينيه بوآبةُ آلآمل وآلتفآئلُ
ولآ تبتعدُ عنهُ آبدُ لآنهُ حينهآ يحتآجهآ بقربهُ آذآ شعرتَ آنهُ يقعُ بمشكلهً عليهآ
آن تبآدلهُ آلحلولَ وآلآراء لتخلصٌ منهآ وتنثرُ آمآمه تلكً الورودً النديهً بعدً آن قآمتُ
بآزلةً آلشوك منهآعليهآ آن تحسسهُ برجولتهُ ومدىُ آهمية وجودهـ وآهمية سمآع كلمتهً
عندمآً يغضبُ منهآ ويقسىُ عليهآ عليهآ آن تصمتُ آلىً حين آن يهدء وتبدء بعتآبهً بكل
عنفوآن ونعومهً وقتهآ سوف يشعر بخطآئه عليهآً آن تعلمهُ كيف يشتآق لهآً وذآلك
بدلعهآ وحركآتهآ الغيرُ مُتصنعه لآنهآُ هي نصفهُ آلآخر آلذي يكملهً هي آلوطنً آلذي
يشعرُ بقربهً بآ آلآمآن ولآ يمكن آن يغآدرهً آبد فآعـندمآ تنظًرُ آلمرأهـ آلىً آعيُنُ زوجهآَ
َ وتضعُ آنآملً يدًيهآَ بيًدهً وتُدآعبهآَ كمآ تدآعبً وجنتيً طفلً رضيعً عندمآُ تًفتحً قلبهآًُ لهُ
وتًبوحُ لهُ بمشآعرهآ وآحآسيسهْآ عندمآً تسقيهً بدمً روحهآً وتُغذيهَ بآعذب آلحروف
والكلمَِ – عندمآً تًحتضنهَ على صدرهآًَ وتُشعرهَ بدفئ حُبهآَ ووآشتيآقهآً لعبير عطرهَ
عندمآ تَسهرُ لمجآلستهْ ومسآمرتِهً عندآلآعتنآء به وَعْدم آهملهآ لهًُ مهمآ بلغتً الظَروف
سوفً تجدً آمآمهآً فآرسَ آحلآمهآَ آلتيً لطآلمآً حلمتُ بهً فيً آيآم مُرآهقتهآً سآتجدهُ يمدُ لهآً
يدهُ وينتشلُهآ آلىً عآلمً لآمثيلُ لهُ مليء بطقوسً آلمحبة وآلودً وآلتفآهم لآنْ آلحيآهُ ليستً
آخذَ فقطُ وآنمآ عطآء آيضآ فآلآ تنتظريً شيآء وآنتي لمً تعطيً لآنً آلعطآء هوً سرًآلنجآحُ
وآلسعآدهُ في آلحيآهَ قدميً آلآًفعآلً وآلآقوآلً في آنُ وآحدً لآنًهً عندمآً تًكونينً مثلُ
آلزهرهً آلمُتفتحهً لمنْ سكُنً قلبكِ وً لمنْ هوُ توأم روحكِ وًنصفكِ ً آلآخرً فآنكِ
بذآلكً تكونُ قدً جعلتهُ يرتشفُ ويُبللُ ظمآْ عروق قلبه وجسدهً برحيقكِ
آلعذبً فآ آلرجلً لآ يحتآجً آلآ لآمرأةً تشعرُ بهً حينمْآ يكونُ بآمسً آلحآجةً لهآَ
تفهمهُ منً نظرآتِ عينيهُ .. تستقبْلهُ بكلمآتهآُ قبلُ آن يبدءً آلحديثً معهآً ..
يحتآجُ لآمرأهُ لآتحملهُ آكثر منْ طآقتهُ يحتآجً لمنُ تُنسيهُ مشآكلهُ
وهمومهُ وتخففً عنهً آعبآء آلحيآهُ مهمآً كآن جبروتهآً تقفً بجآنبهً وتسآعدهً
وتشعرهُ وكآنهآً قطعةُ منْ آجزآء جسدهً .. فآيآ آيتهآ آلمرأهُ كونيً لزوجكِ

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.