تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كن صديقي و اغمرني بحنانك!!!!!!!!

كن صديقي و اغمرني بحنانك!!!!!!!! 2024.

خليجية
كن صديقي …… و اغمرني بحنانك!!!!!!!!

خليجية

كم جميلاً لو بقينا أصدقاء
إن كل امرأة تحتاج أحيانا إلى
صديق
و كلام طيب تسمعه
و إلى خيمة دفء صنعت من كلمات
كن صديقي
إني احتاج أحيانا لأن أمشي على
العشب معك
و أنا أحتاج أحيانا لأن أقرأ ديواناً من شعر معك
و أنا كامرأة يسعدني أن أسمعك

رسالة إلى من ملكـ قلبي: كن صديقي …… و اغمرني بحنانك!!!!!!!!

-كن صديقي:
زوجي العزيز.. أنا سكنك, مملكتك الخاصة.. الحضن الدافىء الذي تلجأ إليه.. ليس هناك أروع من أكون بالنسبة إليك شيئاً خاصاً جداً.. أكثر من مجرد امرأة اقتضت الظروف أن تكون زوجتك.. أريد أن أكون شيئاً آخر.. أريد أن أصادقك..أن تكون صديقي المقرّب الذي أثق فيه و اقدّره أكثر من أي شخص آخر.. أريدك أن تكون صديقي لتكون علاقتنا أكثر قوة و ذات معنى روحياً.

كن واثقاً بأنني سأكون حريصة عليك أكثر من أي شخص آخر.. و صداقتنا هذه, و اشتراكنا في كل شيء سيعزز من علاقتنا و يعطيها منحى أكثر تميّزاً. أرجوك.. صادقني, و صارحني, و أفصح لي بكل ما قد يجول بخاطرك.. أنا وجدت لأكون بجانبك.. نفرح معاً.. نحزن معاً..

-اغمرني بحنانك
قد اختلف معك.. قد اغضب.. قد اصرخ.. و تتغير صورتي الأولى التي عرفتها مسبقاً.. و أبدو لك وحشاً مخيفاً.. أرجوك.. تحملني و لا تفعل شيئاً سوى أن تغمرني أكثر بحنانك.. سأهدأ و أبدو أكثر حلماً و وداعة.. أنا أحياناً أحتاج لأن تطوقني بحنانك و تشعرني بأنني شيئاً هاماً بالنسبة إليك.. أرجوك, لا تهرب مني حين غضبي, و انفعالي و لا ترد الصرخة بالصرخة. أنت بهذه الصورة تصعد من الموقف و تزيد من إحساسي بالألم و العزلة.. أنا, في وقت ضيقي و ضجري أحتاج فقط لحنانك!!.

-عاملني كطفلة:
قد أكون امرأة ناضجة في نظرك.. بلى أنا كذلك, و لكن في داخلي طفلة كثيرة التذمر, سريعة التأثر, تواقة للكلمة الحلوة و المرح, أنت أيضاً طفل كبير و تحتاج للتدليل. لا تكن طفلاً كل الوقت و كن أبي قليلاً.. عاملني كطفلة صغيرة, تحتاج للرعاية, اجعلني أحس باهتمامك بصحتي و نجاحي و طعامي و حركتي.. أنا أحياناً أكون أسوأ من طفلة مشاكسة تريد أن تختبر مدى حب والديها.. كن والدي و زوجي و صديقي!!.

-إمنحني جزء من وقتك:
ليكن لي نصيب يومي من وقتك الثمين.. تحادثني فيه بحرية, دون أن تنظر للساعة بين الحين و الآخر.. دون أن تنشغل بهاتفك أو بكتبك أو بأشيائك الأخرى التي أصبحت أكرهها!..

خصص لي وقتاً يكون ملك لي و ليس لغيري..أنا أحق بك من جارك و صديقك و زميلك في العمل بنزهة قصيرة أو برسالة هاتف.. أنا أحتاجك ولكني لا أراك إلا في عطلة نهاية الأسبوع.. و تكون حينها متعباً..مشغولاً بترتيب أمورك و النوم لفترات طويلة تحرمنا من نجلس معاً..أن نفهم بعضنا ..أن نستعيد أيامنا الحلوة..

– إمنحني مزيداً من الاهتمام:
و نحن نتحادث سويةً.. يهمني جداً أن تنظر في عيني, أن تعطيني اهتماماً بما أقول… و ليس قولك: نعم.. نعم, صحيح, صحيح.. أنت بهذه الصورة تقلل من أهمية حديثي معك و تشعرني أني تافهة

-قل شيئاً يستحق الاستماع!..
أنا في تغيير دائم في هيئتي, أحاول قدر الإمكان أن أكون متجددة, و رائعة حتى أسرّك و أعجبك.. و ها أنا أشتري العديد من الملابس و المجوهرات و العطور لأكون مميزة في نظرك.. أريد أن أسمع منك دوماً كلمات إطراء و إعجاب لما أرتدي, هذا يشعرني بالإعتزاز و الثقة بالذات.. لا أريدك أن تتوقف يوماً واحداً عن ذكر إيجابيات ما أفعله من أجلك.. اهتم بذلك فهذا الأمر يهمني جداً.

خليجية
كن صديقي
فأنا محتاجة جدا لميناء سلام
و أنا متعبة من قصص العشق
و الغرام
و أنا متعبة من ذلك العصر الذي
يعتبر المرأة تمثال رخام
فتكلم حين تلقاني
لماذا الرجل الشرقي ينسى
حين يلقى امرأة نصف الكلام؟


مواضيعك سهل على القلوب هضمها

و على الأرواح تشربها

تألفها المشاعر بسهولة

و يستسيغها وجداننا كالشهد

كذاك كان ردكـ اخـــــــي وصديقي

لك خالص احترامي

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.